الإجماع على أن قبر النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من العرش
الحمد لله والصلاة والسلام على نور العين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ورضي الله عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وحشرنا معهم وأراحنا من اعدائهم، ءامين
فليعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الخلق أجمعين ولا ينكر هذا إلا من حمل في قلبه ضغينة تجاه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أجمع الجمهور أن البقعة التي دفن فيها المصطفى أفضل من العرش والجنة فكيف بالحبيب صلى الله عليه وسلم !!!. فيما يلي سنورد نقولاً من أقوال العلماء فيها الإجماع على أن مكان جسد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من العرش.
قال الشيخ الخفَّاجي ينقل عن الإمام السبكي وسلطان العلماء العز ابن عبد السلام ويقرهم على قولهم. [قال القاضي عياض اليحصبي في كتابه الشفا: ولا خلاف أن موضع قبره صلى الله عليه وسلم أفضل بقاع الأرض] فعلَّق عليه الشيخ الخفَّاجي [بل أفضل من السموات والعرش والكعبة كما نقله السبكي رحمة الله].اهـ نسيم الرياض ج 3 ص 531 ونقل عن ابن عبد السلام مثل ذلك.
قال الإمام الحصفكي الحنفي في الدر المختار، وهذا الكتاب من أشهر كتب الحنفية يقول صاحبه [لا حرم للمدينة عندنا ومكة أفضل منها على الراجح إلا ما ضم أعضاءه عليه الصلاة والسلام فإنه أفضل مطلقا حتى من الكعبة والعرش والكرسي. وزيارة قبره مندوبة، بل قيل واجبة لمن له سعة] الدر المختار ج 2 ص 689.
قال الشيخ محمد بن أحمد عليش المالكي في شرحه على مختصر الخليل [ومحل الخلاف في غير الموضع الذي ضمه صلى الله عليه وسلم فإنه أفضل من الكعبة والسماء والعرش والكرسي واللوح والقلم والبيت المعمور] منح الجليل شرح مختصر الخليل ج5 ص 481.
قال الإمام السخاوي في التحفة اللطيفة [مع الإجماع على أفضلية البقعة التي ضمته صلى الله عليه وسلم، حتى على الكعبة المفضلة على أصل المدينة، بل على العرش، فيما صرح به ابن عقيل من الحنابلة. ولا شك أن مواضع الأنبياء وأرواحهم أشرف مما سواها من الأرض والسماء، والقبر الشريف أفضلها، لما تتنزل عليه من الرحمة والرضوان والملائكة، التي لا يعملها إلا مانحها، ولساكنه عند الله من المحبة والاصطفاء ما تقصر العقول عن إدراكه] اهـ التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة السخاوي الصفحة 12
قال ملا علي القاري الحنفي في المسلك المتقسط في المنسك المتوسط [أجمعوا على أنّ أفضل البلاد مكّة والمدينة زادهما الله شرفًا وتعظيمًا، ثم اختلفوا بينهما أي في الفضل بينهما، فقيل: مكة أفضل من المدينة، وهو مذهب الأئمة الثلاثة وهو المرويُّ عن بعض الصحابة، وقيل: المدينة أفضل من مكة، وهو قول بعض المالكية ومن تبعهم من الشافعية، وقيل بالتسوية بينهما] ... إلى أن قال [والخلاف أي الاختلاف المذكور محصورٌ فيما عدا موضع القبر المقدس، قال الجمهور: فما ضمّ أعضاءه الشريفة فهو أفضل بقاع الأرض بالإجماع حتى من الكعبة ومن العرش] انتهى. المسلك المتقسط في المنسك المتوسط ص351 - ص352
قال الإمام البهوتي في شرح منتهى الإرادات (2/525) [الكعبة أفضل من مجرد الحجرة فأما والنبي صلى الله عليه وسلم فيها فلا والله ولا العرش وحملته والجنة، لأن بالحجرة جسدا لو وزن به لرجح] لقراءة المزيد انقر على الرابط👇👇👇👇👇👇👇👇👇 http://www.a7bash.com/story.php?action=show&id=137
No comments:
Post a Comment