قصة وعبرة من الواقع في الزنا

قصة وعبرة من الواقع .. كما تَدِين تُدان!!

الزوجة الصالحة رزق إذا عندك زوجة عفيفة طاهرة أنت تخرج من بيتك وأنت مطمئن هذا رزق. في العالم غير المسلم لا تعرف كيف تأتي الأنساب كيف يأتي النسل.

يحكون قصة فيها طرافة وفي الوقت نفسه تبكي القلب في بلادهم شاب يريد أن يتزوج فرأى ابنت جارة من جيرانه فقال لأبيه يا أبي أنا أريد أن أتزوج وأنا اخترت فتاة قال: ومن هذه الفتاة قال ابنة جيراننا فلانة ، الأب تغيّرت ملامحه واحمرّ وجهه قال : مالك يا أبي قال يا بني ابحث على غيرها قال: لم ؟ أنا أجدها جيدة قال الأب : فإنها تكون أختك يعني أن الرجل قد ارتكب الحرام مع أم هذه الفتاة والعياذ بالله , تضايق الابن وبعد فترة أعجبته فتاة أخرى بنفس الشارع قال: أنا قررت الزواج قال الأب :من ؟ قال فلانة فتغير لون الأب مرة ثانية قال الابن: ما بك قال إنها أختك أيضا فذهب الابن إلى أمه وأخبرها بما حدث بينه وبين أبيه قالت : تزوّج من شئت منهنّ لأنك لست بابنه (والعياذبالله) .

منقول

صدق من قال: "كما تَدين تُدان"

قاَلَ الْإِمَامُ  الشَّافِعي
                       ّ  ـ رَحِمَه الله ـ :

عِفُّوا تعِفَّ نساؤُكُم فِي المَحْرَمِ  
وتجنَّبُوا مَا لاَ يَليقُ بمُسلمِ

إنَّ الزِّنا دَينٌ إذا أقرضتًه     
كَانَ الْوَفَا مِن أهلِ بيتِك فاعْلمِ

يَا هَاتكًا حُرمَ الرِّجالِ وقاطِعًا   
سُبلَ المودةِ عِشْتَ غيرَ مُكرَّمِ

لو كُنتَ حُرًّا مِن سُلالةِ مَاجدٍ    
مَا كُنتَ هتَّاكًا لِحُرمةِ مُسلمِ

مَنْ يَزنِ يُزنَ بِه وَلَوْ بِجدارِه    
إِنْ كُنتَ يَا هَذا لبيبًا فافهمِ

📖 (( ديوان الإمام الشافعيّ - ص : 108)) .

مَن يَزنِ في الناسِ بألفَي دِرهَمٍ
في بيتهِ يُزنى بِغَيرِ الدِّرهَمِ