اختلف العلماء في قراءة المصلي من المصحف أثناء صلاته، فأجاز الحنابلة والشافعية القراءة من المصحف في الفرض والنفل، ولما في سنن البيهقي عن عائشة رضي الله عنها، "أنها كان يؤمها غلامها ذكوان في المصحف في رمضان" وذكره البخاري تعليقاً. قال أحمد: (لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف، قيل له الفريضة؟ قال لم أسمع فيه شيئا). ومنع آخرون من ذلك حتى أبطل أبو حنيفة الصلاة بذلك وعن صاحبيه تكره فقط، والأولى ترك ذلك في الفرض. والاكتفاء به في النفل عند الحاجة كصلاة التراويح وقيام الليل.
والله أعلم.
No comments:
Post a Comment